بــــوح

جـوانا بوووح
شوية هموم بتوع كل يوم يلفوا في راسي أفر يطولوني ولما يطولوني أقلع مداسي وألعن دماغي اللي نايم وناسي بوووح ..اتفضل.. قول اللي في قلبك ماتخافش سرك في بير دوس علي الظرف اللي تحت وابعت ايميلك
 
قـالـوا
إلقى لك حد .. لو ضاقت بيك يفتح لك قلب يبقى لك صحبة و أهل و بيت يناديك لو إنت في يوم ضلّيت و يشوفك لو ع الخلق داريت و يحسّك رغم البين و البعد إلقى لك حد إلقى لك حلم من الأحلام ماتسيبش سنينك للأوهام دي الدنيا ما بين أفراح و آلام الشوك تسقيه يطرح لك ورد إلقى لك حد إلقى لك قلب يحن إليك و حبيب يشتاق و يروح يرضيك لو طالت في الأيام لياليك يبقى لك فجر و شمس و غد إلقى لك حد
قـلـنا
يسخر من الجروح كل من لايعرف الألم
قـالـوا
الأسماك لاتعطش الطيور لا تختنق والعشاق لايعرفون الملل
قـلـنا
يا بو قلب من فضة ملهش مثيل متخفش كتر الحمول لا تميل
قلنا
جوايا صرخة أسد لكني متكتفة أملي بعيد الأمد وسرعتي سلحفة
قـالوا
تحلى الحياة طول ما احنا عايشينها وتموت جراحنا بإيدينا ندفنها
قلنا
في وسط الضلمة تلقى ايدين بتاخدك فـ حضنها تدفيك فـ ليه هتخاف من الضلمة
Saturday, May 12, 2007
أب مدمن وأم خادمة

في صيف 1972 شهر أغسطس تحديدا، ولد بطل عددنا
ولد في أسرة لأب مدمن خمور وأم بسيطة تعمل في المنازل خادمة
وبعد شهرين حدث انفصال بين الوالدين وانتقل للعيش مع جدة وجدته لأبيه
بالطبع كان الجد ليس علي درجة إجرام الأب لكنه كان أضعف من أن يتحمل مصاريف الطفل
وخصوصا أن الاب سافر وغير معروف الوجهة التي سافر اليها
بطلنا الصغير وصل 6 سنوات وألقي في بحر الواقع المرير
أرسله جده للعمل كحداد في ورشه حداده
الجدة تصرخ في الجد : يا راجل حرام
يرد الجد في هدوء : سيبيه علشان يبقي راجل يا صفيه هنأكله منين؟
منتي شايفه العيشه عامله ازاي
حظ بطلنا العاثر أوقعه في معلم ظالم كان يضربه ويهينه دائما دون سبب
ويعامله كخادم وليس كعامل إلى أن فاض الكيل وانفجر الطفل صراخا
أبويا .. أمي ولكن لا من مجيب الأم تنعم بالحياة مع رجل آخر
أنجبت منه ونسيت الطفل المسكين والأب مازال في غياهب النسيان
كبر الطفل أصبح صبيا
كان قد تعلم من الأسطى أن الرجولة تكمن في هذا الخيط الوهمي في الدخان
الراجل لازم يحشش يا حمار كانت هذة هي حكمة المعلم في الحياة
أصبح الصبي مدمن لشرب المخدرات وكان يبحث يوميا عن فرح شعبي لشرب المخدر مجانا
كلمات تخرج من أعماقه وتدخل إلى أقصى أعماقي
الكارثة المسكوت عنها في الأفراح الشعبية
الكيف ابو بلاش
كبر البطل وأصبح شابا
ورجع الأب كما كان تبعا للمثل الشعبي خايب بلاده خايب بلاد الناس
وتطلق الأم ويطلب الصديق للجيش
وهنا تظهر المشكلة
الأب لايريد أن يستخرج لابنه قيد عائلي من أجل تقديمه للجيش لنيل الاعفاء
كونه العائل الوحيد لأمه
وجهل الولد لايسعفه كانت النتيجة
دخل الجيش وعمل هروب في أول نزول له في اجازة
وقبض عليه وهرب مسلسل لا ينتهي من القبض والهروب حتي نال شهادة الجيش بدرجة ردئ
وهو الان ياكل وينام عند صاحب متجر
ينام في المحل ويرفض الرجوع للبيت
سالته ليه يا صاحبي رد وعيناه تزرف دمع الهوان
يا استاذ الشارع احن عليه منهم
كبر السن والرجل الان يبدأ حياته العملية في سن الخامسة والثلاثين

هو يسال
ويريد إجابة ونصيحة
ماذا يفعل؟
هو يريد الزواج وهذا حقه الطبيعي والعمل ضعيف الدخل
هو يسأل هل من حقي الجواز زي أي حد ولا انحرف أسهل

لماذا يرفضه المجتمع وهل له يد في نشأته وظروفه وقلة ثقافته لماذا يحاسبه الناس دائما
نحن لا نملك مفتاح سحري لحل المشاكل لكننا نملك فقط النصيحة وهو ينتظر النصيحة ننتظر نصيحتك
posted by مجـلة جــوا نـا @ 2:23 AM   5 شاركنا رأيك
About Me

Name: مجـلة جــوا نـا
Home: Egypt
About Me: نص شهرية
See my complete profile
شخابيطنا
اللى فات
جوانا تنا